كلية أشكلون الأكاديمية
بروفيسور حاييم برييتبيرت
رئيس الكلية
يسر أعضاء هيئة التدريس بكلية أشكلون الأكاديمية أن تدعوكم للحرم الجامعي الأضخم والأفخم بالمجمع التعليمي بعسقلان، تتيح لكم الكلية فرصة للاندماج بالدراسة والحصول على شهادة جامعية. تقدم الكلية مجموعة متنوعة من الدراسات الأكاديمية في بيئة دافئة، وداعمة وأنشطة ثقافية واجتماعية كثيرة.يعتبر الآلاف الشباب أن الكلية مؤسسة أكاديمية رائدة، والدليل على ذلك تقيم جودة التدريس الخاص بالطلاب لعام 2018. جاءت الكلية في المرتبة الرابعة بالتقييم الخاص بالطلاب، واحتلت المرتبة الثالثة بين الكليات العامة في إسرائيل من أصل 34 مؤسسة تعليمية.
بعد 40 من العمل كفرع وامتداد لجامعة بار إيلان ومع الخبرة الواسعة، تم الاعتراف بالكلية كمؤسسة إسرائيلية للتعليم العالي والتي تقدم دراسات في حوالي 20 مسار دراسي للحصول على بكالوريوس الآداب B.A، بكالوريوس العلوم B.SC وثلاثة ألقاب للماجستير M.A .
تعتبر الكلية اليوم من أهم وأكبر الكليات بإسرائيل. الموضوعات الرئيسية للدراسة في الكلية هي في مجال العلوم الاجتماعية، علوم الصحة، العلوم الدقيقة والعلوم الإنسانية من أجل دراسة اللقب الأول (البكالوريوس) واللقب الثاني(الماجستير). تمتلك الكلية طاقم من المحاضرين الأكفاء وذوي خبرة، من بينهم أساتذة ومحاضرين كبار في الأكاديمية.
يعمل طاقم الكلية الإداري والأكاديمي على مساعدة الطلاب بجميع سنوات الدراسة بدءاً من الدراسات وورش العمل الخاصة والتي توفر للخرجين أدوات للاندماج السريع والنجاح في عملهم، وصولاً إلى تقديم المنح الدراسية والدعم الشخصي حتى التخرج. يمتلك الطلاب بيئة تعليمية متطورة تشمل مختبرات، مكتبة واسعة وغنية، الوصول المباشر لقواعد البيانات الهامة، غرف دراسية جماعية، نادي الطلاب وصالة ألعاب رياضية. طاقم مركز الاستشارة والتسجيل في خدمتك بداية من مرحلة الاهتمام وحتى مرحلة التسجيل. نتمنى لكم النجاح والتوفيق ونرغب برؤيتكم ضمن المجتمع الطلابي لكلية أشكلون الأكاديمية.
كلية أشكلون الأكاديمية
كانت بداية الكلية الأكاديمية أشكلون في عام 1965، مع إنشاء فرع لجامعة بار إيلان الصغير والمتواضع في حي قديم في اشكلون. بادرت إدارة جامعة بار ايلان إنشاء الفرع، وهو الأول من بين ثلاثة فروع إضافية، كجزء من النظرة التي ناصرت إتاحة الأكاديمية للضواحي الجغرافية في البلاد.
وقد حازت على تطور ملحوظ في أواخر الثمانينات وأوائل التسعينات .وذلك، بعد الانضمام إلى الكليات الإقليمية التي تمكنت من فتح أبوابها لاستيعاب موجات الهجرة الكبيرة إلى البلاد في هذه الفترة.
ومع ذلك، فإن التغيير الحقيقي والجذري في نشاطها وطبيعة الفرع، حدث في عام 1988 مع استلام الدكتور بنحاس حليفا منصب مدير الفرع الجامعي. لقد بلور دكتور حليفا طاقم عمل صغير والذي ضم أربعة عمال والذي استعدوا بجهد للتغييرات وتحقيق الأهداف التي حددها. اولا وقبل كل شيء إتاحة التعليم العالي إلى السكان الذين لم يشاركوا فيه حتى مطلع التسعينات من القرن الماضي، واستيعاب الآلاف من المهاجرين إلى البلاد والذين قدموا إلى البلاد في بداية سنوات التسعينات من الاتحاد السوفياتي. خلال وقت قصير تم تشغيل مشاريع خاصة لدمج مناسب ورعاية اكاديمية واجتماعية للمهاجرين إلى البلاد والمقيمين في أحياء خاصة مثل: مشروع استيعاب المهاجرين الأكاديمية (تاكا)، تحضير لمن لا يمتلكون شهادة الدراسة الثانوية، مدرسة لتعليم الهندسيين، تعليم دبلوم للدراسات الخارجية، ومشروع فريد من نوعه للمراهقين الموهوبين.
